اضيفي تعليق الي هذا المنشور

عندما كانت المرأه المسلمة يتوفى زوجها او تطلق كان الصحابة يتسابقون على الزواج بها من أجل رعايتها من باب الإحترام والإكرام والتشريف لها ونجد صحابيه تزوجت بأربع صحابه وثلاث وحكيت لكم عن قصه اسماء بنت عميس وزوجها سيد الرجال والفرسان على بن ابى طالب وكان يلاعب ابنائها من ازواجها السابقين ويسمع كلامها العذب فيهم لاولادها فيبتسم ولا يغار ويقول لو تكلمت فيهم بغير هذا لزجرتك فهم اصحابى. ولم نسمع يوما ان واحده عندما تزوجت اتهمها البعض بخيانه ذكرى زوجها والنبى العظيم نفسه لم يتزوج بكرا سوى امنا عائشة فقط ونستغرب عندما نجد البعض اذا اراد الزواج ممن سبق لها الزواج يتعامل مع حقوقها وكأنها سيارة مستعملة وهذا إجرام فى حق المرأه المسلمة او يشعر بالخوف منها او يتأذى من فكره زواجها السابق وهذا يدل على عدم ثقة برجولته وشخصه وقله حيلته. والمراة المسلمة التى لم تنجح فى حياتها او ترملت ليست شرطا فاشلة وإلا سميت سورة الطلاق بالفشل او الفاشلات ويجب ان نحافظ عليهن ونحاول ان نعوضهن عن خساراتهم النفسية والمعنوية وان نحميهم من كلاب وحثالات البشر ممن ينظر إليهن بسوء وها هو سيدنا محمد كان اول زواجه بسيدة سبق لها الزواج وتكبره ب 15 عاما ولو كان تعدد زواج المرأة سبة لكان الإسلام نهى عنه وحرمه فديننا أولى بالاخلاق والشرف منا جميعا ومنه تعلمنا كل الأخلاق . .أن المرأة المسلمة هى عنوان نقاء وقوة بنيان المجتمع الإسلامي ودليل على أخلاقه وقوة بنيانه.







اعجاب (5) (0)تعليق